المرصد العسكري – 23 آب 2025
الأمن السيبراني Cyber security أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى في ظل التطور الرقمي الذي نعيش فيه، فمع تزايد اعتمادنا على الأنظمة الرقمي من أجهزة الكمبيوتر واجهزة الهواتف المحمولة في جميع جوانب حياتنا، أصبحت هذه الأنظمة عرضة للهجمات إلإلكترونية والإختراق من قبل قراصنة يهدفون إلى سرقة البيانات أو تعطيل الخدمات أو إلحاق الضرر بالبنية التحتية وسرقة الأموال في هذا المقال سنتناول العديد من الجوانب حول الأمن السيبراني ,اهمية الأمن السيبراني ، اأبرز تهديدات الأمن السيبراني
ماهو الأمن السيبراني ؟
الأمن السيبراني هو المعروف أيضا بأمن المعلومات أو أمن البيانات الإلكترونية وهويعرف بأنه مجموعة من المآذارات والتقنيات التي تهدف إلى حماية الأنظمة والشبكات والبيانات من أجهزة المحمول واجهزة الكمبيوتر والخوادم للشركات والمؤسسات والأفراد من الإختراقات و الهجمات الإلكترونية الضارة.
ويظهر مفهوم الأمن السيبراني كرد فعل ذكي وضروري على تزايد ظاهرة الهجمات الرقمية الخطرة وانبثاق الفيروسات المنيعة. يكمن جوهر هذا الأمان في الدفاع عن الأنظمة الرقمية للأفراد والمنشآت، ومنع الغزو الإلكتروني الذي يهدد بالسيطرة على الأنظمة والتلاعب بالبيانات الحساسة.
يتجلى الهدف الأساسي في الحفاظ على أمان هذه الأنظمة ومنع تفشي الابتزاز، والسرقة، والتخريب المتعمد للمعلومات،يشمل أنواع الأمن السيبراني العديد من الأقسام والفئات .
أقسام وأنواع الأمن السيبراني
يمكن تقسيم مجال الأمن السيبراني إلى عدة أقسام مختلفة، ويعد التنسيق داخل المنظمة أمرًا بالغ الأهمية لنجاح برنامج الأمن السيبراني. وتشمل هذه الأقسام ما يلي:
1. أمن الشبكة Network security:
يركز هذه المجال على تأمين شبكات الكمبيوتر من المتسللين، سواء كانوا مهاجمين مستهدفين أو برامج ضارة انتهازية. يهدف إلى منع واكتشاف التهديدات والهجمات على الشبكات وتشفير الاتصالات لمنع الوصول غير المصرح به.
2. أمن التطبيقات Application security:
يركز امان التطبيقات على إبقاء البرامج والأجهزة خالية من التهديدات والثغرات التي من الممكن أن تصل إلى البيانات المصممة لحمياة الشبكة يبدأ الأمان في مرحلة التصميم التطبيق ، حيث يهتم بضمان خلو البرامج من الثغرات الأمنية قبل نشرها على الأجهزة.
3. الامن السحابي Cloud security:
التأمين السحابي هو شئ ضروري أصبح من اللازم تأمين السحابة الرقمية بسبب احتوائها على كمية بيانات هائلة لهذه المؤسسات يتناول حماية البيانات والتطبيقات المستضافة في بيئات الحوسبة السحابية، مع التركيز على إدارة الهوية والوصول الآمن.
4. أمن المعلومات Information security:
يحمي سلامة وخصوصية البيانات، سواء أثناء تخزينها أو نقلها، مما يقوم بضمان استخدام أمن للمعلومات ،يركز على حماية البيانات والمعلومات من التسريب والاستخدام غير المصرح به. يتضمن ذلك استخدام تقنيات التشفير، وتنفيذ سياسات إدارة الوصول، وضمان الامتثال لقوانين حماية البيانات.
5. الأمن التشغيلي Operational security:
يتضمن العمليات والقرارات الخاصة بحماية أصول البيانات وضمان سلامتها، بما في ذلك إدارة الوصول وتحديد مواقع تخزين البيانات وأيضا يتعلق بتأمين العمليات اليومية للمؤسسة، بما في ذلك إدارة الحسابات والصلاحيات، وتحديد مراقبة الحدود، والتدابير التنظيمية للحد من المخاطر.
6. التعافي من الكارثة واستمرارية الأعمال Disaster recovery and business continuity:
يحدد كيفية استجابة المؤسسة لحوادث الأمان السيبراني وكيفية استعادة الأعمال والبيانات بشكل سريع وفعال من خلال وضع استراتيجيات لاستعادة البيانات واستئناف العمليات بشكل سريع بعد وقوع حادث أمان سيبراني.
ويتطلب الأمان السيبراني تكاملًا شاملًا لتقديم حماية فعّالة، حيث يعتبر تحقيق توازن بين هذه الأنواع العديدة أمرًا حاسمًا لضمان سلامة البيئة الرقمية.
7. تثقيف المستخدم النهائي End-user education:
يعالج عوامل الأمان المتعلقة بالأفراد، حيث يهدف إلى تثقيف المستخدمين حول مآذارات الأمان الجيدة، مثل التعامل مع المرفقات البريدية بحذر وتجنب توصيل أجهزة USB الغير معروفة والتي من الممكن ان تحمل فيروسات ضارة.
8. أمان إنترنت الأشياء (IoT)
هو مجموعة من المآذارات والتقنيات التي تحمي الأجهزة المتصلة بالإنترنت من الهجمات الإلكترونية. تواجه أجهزة IoT مجموعة متنوعة من التهديدات
ما هي أهمية الأمن السيبراني ؟
تزايدت أهمية الأمن السيبراني في السنوات الأخيرة، وذلك بسبب تزايد اعتمادنا على الأنظمة الرقميةوالحوسبة في جميع جوانب حياتنا. فمع تزايد استخدامنا للإنترنت وأجهزة الكمبيوتر والأجهزة المحمولة، أصبحت هذه الأنظمة عرضة لهجمات إلكترونية من قبل قراصنة وهجمات سيبرانية يهدفون إلى سرقة البيانات أو تعطيل الخدمات أو إلحاق الضرر بالبنية التحتية ، حيث يوجد أكثر من 21.1 مليار جهاز مرتبط بالإنترنت حول العالم.
يمكن أن يكون لهجمات الأمن السيبراني عواقب وخيمة، ويمكن أن تؤدي إلى خسائر مالية كبيرة وانتهاك الخصوصية وإلحاق الضرر بالبنية التحتية. ويمكن أن تؤثر هذه الهجمات أيضًا على سمعة الشركات والمؤسسات المالية والبنوك مما يلحق الضرر بالمجتمع ككل.
فمع تزايد عدد المستخدمين والأجهزة والبرامج في المؤسسات الحديثة، بالإضافة إلى الطوفان المتزايد من البيانات التي يعتبر الكثير منها حساسًا أو سريًا تستمر أهمية الأمن السيبراني في النمو
وإن تزايد حجم وتطور المهاجمين السيبرانيين وتقنيات الهجوم يؤدي إلى تفاقم المشكلة بشكل أكبر من أي وقت مضى، لذا يلعب الأمن السيبراني وبرامج الدفاع الإلكتروني دورا لا غنى عنه في حماية الاشخاص والمؤسسات والشركات واقتصاديات الدول.

ماهي فوائد الأمن السيبراني
تتنوع فوائد الأمان السيبراني بشكل واسع وتشمل مجموعة من الجوانب التي تؤثر إيجاباً على الأفراد، الشركات، والمؤسسات بشكل عام. إليك بعض الفوائد الرئيسية للأمان السيبراني:
فوائد الأمن السيبراني للأفراد
- حماية البيانات الشخصية: يمكن أن يساعد الأمن السيبراني في حماية البيانات الشخصية، مثل معلومات الهوية وأرقام بطاقات الائتمان، من السرقة أو إساءة الاستخدام.
- الحفاظ على الخصوصية: يمكن أن يساعد الأمن السيبراني في الحفاظ على الخصوصية الشخصية عن طريق حماية البيانات الشخصية من الوصول غير المصرح به.
- منع الجرائم الإلكترونية: يمكن أن يساعد الأمن السيبراني في منع الجرائم الإلكترونية، مثل الاحتيال أو الابتزاز.
فوائد الأمن السيبراني للمؤسسات
- حماية البيانات التجارية: يمكن أن يساعد الأمن السيبراني في حماية البيانات التجارية، مثل بيانات العملاء والموردين، من السرقة أو إساءة الاستخدام.
- الحفاظ على استمرارية الأعمال: يمكن أن يساعد الأمن السيبراني في الحفاظ على استمرارية الأعمال عن طريق حماية الأنظمة والشبكات من الهجمات الإلكترونية.
- حماية السمعة: يمكن أن يساعد الأمن السيبراني في حماية السمعة التجارية عن طريق منع الانتهاكات الأمنية التي قد تؤدي إلى فقدان الثقة أو الانتقادات.
الفوائد العامة للأمن السيبراني
- تعزيز الاقتصاد: يمكن أن يساعد الأمن السيبراني في تعزيز الاقتصاد عن طريق حماية الأعمال التجارية والمؤسسات من الخسائر المالية.
- تحسين الأمن القومي: يمكن أن يساعد الأمن السيبراني في تحسين الأمن القومي عن طريق حماية البنية التحتية الحيوية من الهجمات الإلكترونية.
- تعزيز الثقة العامة: يمكن أن يساعد الأمن السيبراني في تعزيز الثقة العامة في المؤسسات والحكومات من خلال حماية البيانات والأنظمة من الهجمات الإلكترونية.
ما الفرق بين الأمن السيبراني وأمن المعلومات ؟
الأمن السيبراني وأمن المعلومات هما مصطلحان متشابهان غالبًا ما يستخدمان بالتبادل، لكن هناك بعض الاختلافات المهمة بينهما.
الأمن السيبراني هو مآذارة حماية أنظمة الكمبيوتر والشبكات والبيانات من الوصول غير المصرح به والهجمات الإلكترونية. يركز الأمن السيبراني بشكل أساسي على الحماية من التهديدات الخارجية، مثل المتسللين الذين يحاولون اختراق الأنظمة أو سرقة البيانات.
أمن المعلومات هو مآذارة حماية المعلومات، بغض النظر عن شكلها، من الوصول غير المصرح به أو الاستخدام أو الكشف أو التلف أو النسخ أو التغيير. يشمل أمن المعلومات حماية المعلومات من التهديدات الداخلية والخارجية، مثل المتسللين والموظفين غير المعتمدين.
فيما يلي بعض الاختلافات الرئيسية بين الأمن السيبراني وأمن المعلومات:
- التركيز: يركز الأمن السيبراني بشكل أساسي على الحماية من التهديدات الخارجية، بينما يركز أمن المعلومات على حماية المعلومات من أي مصدر، سواء كان خارجيًا أو داخليًا.
- النطاق: يشمل الأمن السيبراني حماية أنظمة الكمبيوتر والشبكات والبيانات، بينما يشمل أمن المعلومات حماية جميع أنواع المعلومات، بما في ذلك المعلومات المادية والرقمية.
- التقنيات: غالبًا ما يستخدم الأمن السيبراني تقنيات محددة، مثل جدران الحماية وبرامج مكافحة الفيروسات، بينما يستخدم أمن المعلومات مجموعة متنوعة من التقنيات، بما في ذلك السياسات والإجراءات والتعليمات البرمجية.
يعتبر الأمن السيبراني وأمن المعلومات هما مصطلحان متشابهان يهدفان إلى حماية المعلومات. ومع ذلك، هناك بعض الاختلافات المهمة بينهما، بما في ذلك التركيز والنطاق والتقنيات المستخدمة.
ما هو حجم التهديدات السيبرانية ؟
نتيجة لارتفاع حجم التهديد السيبراني، فإن الإنفاق العالمي على حلول الأمن السيبراني يتزايد بشكل طبيعي. وتتوقع مؤسسة جارتنر أن يصل الإنفاق على الأمن السيبراني إلى 188.3 مليار دولار أمريكي في عام 2023، ويتجاوز 260 مليار دولار أمريكي عالميًا بحلول عام 2026.
يمثل التهديد السيبراني العالمي تحديًا متزايدًا، حيث ترتفع وتيرة اختراقات البيانات كل عام. في عام 2019، تم الكشف عن 7.9 مليار سجل صادم من خلال خروقات البيانات. وهذا الرقم يزيد عن ضعف عدد السجلات التي تم الكشف عنها في عام 2018.
وكانت الخدمات الطبية وتجار التجزئة والهيئات العامة أكثر القطاعات تضررًا من الانتهاكات والإختراقات ، حيث كان القراصنة مسؤولين عن معظم الحوادث. تجذب بعض هذه القطاعات، مثل الخدمات الطبية، المتسللين لأنها تحتوي على بيانات حساسة، مثل البيانات المالية أو الطبية. ومع ذلك، يمكن استهداف أي شركة تستخدم الشبكات لجمع البيانات أو إرسالها.
وقد استجابت الحكومات في جميع أنحاء العالم للتهديد السيبراني المتزايد بتوجيهات لمساعدة المؤسسات على تنفيذ مآذارات فعالة للأمن السيبراني. في الولايات المتحدة، أنشأ المعهد الوطني للمعايير والتكنولوجيا (NIST) إطار عمل للأمن السيبراني يوصي بمراقبة مستمرة وفي الوقت الفعلي لجميع الموارد الإلكترونية.
أنواع الهجمات الإلكترونية والتهديدات السيبرانية
ماهي أنواع الهجمات الإلكترونية والتهديدات السيبرانية المحتملة والتي من الممكن ان نتتعرض لها حيث تعد مواكبة التقنيات الجديدة في الهجمات الإلكترونية والهجوم السيبراني مهمة صعبة. وهو ضروري لحماية المعلومات والأصول الأخرى من التهديدات السيبرانية التي تشمل الجرائم الإلكترونية ضد الأفراد والمؤسسات والتي تتخذ أشكالاً عديدة تشمل أنواع التهديدات السيبرانية ما يلي:
1- البرامج الضارة Malware:
تعد البرامج الضارة أو البرمجيات الخبيثة أحد أكثر التهديدات السيبرانية شيوعًا، وهي برامج مصممة لإلحاق الضرر بالأنظمة أو البيانات. يمكن أن تنتشر البرامج الضارة عبر مجموعة متنوعة من الطرق، بما في ذلك تنزيل الملفات من مصادر غير معروفة، أو النقر على روابط ضارة، أو فتح مرفقات بريد إلكتروني ضارة. يمكن أن تسبب البرامج الضارة مجموعة متنوعة من المشكلات، بما في ذلك تعطيل النظام، أو سرقة البيانات، أو نشر معلومات ضارة.
أنواع البرامج الضارة والبرمجيات الخبيثة
هناك عدد من الأنواع المختلفة من البرمجيات الخبيثة، بما في ذلك:
- الفيروس: برنامج ذاتي النسخ يلتصق بملف نظيف وينتشر في جميع أنحاء نظام الكمبيوتر، مما يؤدي إلى إصابة الملفات برموز ضارة.
- أحصنة طروادة: نوع من البرامج الضارة المتخفية في هيئة برامج شرعية. يخدع مجرمو الإنترنت المستخدمين لتحميل أحصنة طروادة على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم حيث تتسبب في تلف البيانات أو جمعها.
- برامج التجسس: برنامج يسجل سرًا ما يفعله المستخدم، حتى يتمكن مجرمي الإنترنت من الاستفادة من هذه المعلومات. على سبيل المثال، يمكن لبرامج التجسس التقاط تفاصيل بطاقة الائتمان.
- برامج الفدية: برامج ضارة تعمل على تأمين ملفات المستخدم وبياناته، مع التهديد بمسحها ما لم يتم دفع فدية.
- برامج الإعلانات المتسللة: برامج إعلانية يمكن استخدامها لنشر البرامج الضارة.
- شبكات الروبوت: شبكات من أجهزة الكمبيوتر المصابة بالبرامج الضارة والتي يستخدمها مجرمو الإنترنت لأداء المهام عبر الإنترنت دون إذن المستخدم.
يعد برنامج Ransomware هو نوع من البرامج الضارة التي تتضمن مهاجمًا يقوم بقفل ملفات نظام الكمبيوتر الخاص بالضحية – عادةً من خلال التشفير – والمطالبة بالدفع لفك تشفيرها وفتحها.
2- هجمات التصيد الاحتيالي Phishing:
هجمات التصيد الاحتيالي هي أحد أنواع التهديدات السيبرانية وهي هجمات تستهدف المستخدمين الأفراد أو المؤسسات بهدف سرقة بياناتهم أو ابتزازهم. غالبًا ما يتم تنفيذ هجمات التصيد الاحتيالي عن طريق إرسال رسائل بريد إلكتروني أو رسائل نصية احتيالية تبدو وكأنها تأتي من مصدر موثوق به.
على سبيل المثال، قد يرسل المهاجم رسالة بريد إلكتروني مزيفة تبدو وكأنها تأتي من البنك الخاص بك، وتطالبك بتحديث معلوماتك المصرفية. إذا نقرت على الرابط الموجود في البريد الإلكتروني، فقد يتم نقلك إلى موقع ويب مزيف يشبه موقع البنك الحقيقي. بمجرد إدخال بياناتك المصرفية على الموقع المزيف، يمكن للمهاجم استخدامها لسرقة أموالك.
3- هجمات انتزاع الفدية
هي هجمات تستهدف المؤسسات بهدف ابتزازهم. في هذه الهجمات، يقوم المهاجمون باختراق النظام وتشفير البيانات. ثم يطالبون الضحية بدفع الفدية مقابل فك تشفير البيانات. إذا لم تدفع الضحية الفدية، فقد تفقد البيانات بشكل دائم
4- الهندسة الاجتماعية Social engineering:
هو نوع من الهجوم السيبراني يعتمد على التفاعل البشري ويهدف إلى خداع المستخدمين لكشف عن معلومات حساسة أو اتخاذ إجراءات ضارة. يستخدم المهاجمون مجموعة متنوعة من الأساليب لاستغلال نقاط الضعف البشرية، مثل الثقة أو الخوف أو الرغبة في المساعدة.
5- التهديدات الداخلية Insider threats:
هي تهديدات للأمن السيبراني تأتي من داخل المؤسسة، أي من قبل موظف أو متعاقد أو شخص آخر لديه وصول إلى النظام أو البيانات. يمكن أن تكون هذه التهديدات أكثر خطورة من التهديدات الخارجية، حيث يمكن للمهاجمين استخدام معرفتهم بالمؤسسة وعملياتها لارتكاب هجمات أكثر فاعلية.
6- هجمات رفض الخدمة (DDoS):
هي هجمات تستهدف تعطيل النظام أو الخدمة. في هذه الهجمات، يقوم المهاجمون بإرسال كميات كبيرة من حركة المرور إلى النظام أو الخدمة، مما يؤدي إلى تعطيله. يمكن استخدام هجمات رفض الخدمة لعرقلة الوصول إلى المواقع الإلكترونية، أو تعطيل خدمات الإنترنت، أو حتى شل أنظمة البنية التحتية الحيوية.
7- هجوم حقن SQL:
هجوم حقن SQL هو نوع من هجوم التصيد الاحتيالي يستغل نقاط الضعف الأمنية في تطبيقات الويب التي تستخدم استعلامات SQL. يستخدم المهاجمون هذه الهجمات لإضافة أو حذف أو تعديل البيانات الموجودة في قاعدة بيانات التطبيق.
يحدث هجوم حقن SQL عندما يتمكن المهاجم من إدخال كود SQL ضار في حقل إدخال على موقع ويب. يمكن القيام بذلك عن طريق إدخال رمز SQL في نموذج تسجيل الدخول أو نموذج البحث أو أي حقل آخر يرسل البيانات إلى قاعدة البيانات.
8- هجوم الوسيط (MITM):
هجوم الوسيط (MITM) هو نوع من الهجوم السيبراني يستهدف الأنظمة والشبكات التي تعتمد على الاتصال بين طرفين. في هذا النوع من الهجوم، يقوم المهاجم بالتجسس على الاتصال بين الطرفين، مما يسمح له بقراءة أو تعديل البيانات المرسلة أو المستلمة.
أحدث التهديدات السيبرانية
شهدت السنوات الأخيرة تطورًا سريعًا في التهديدات السيبرانية، حيث أصبحت أكثر تعقيدًا وتطورًا. فيما يلي بعض أحدث التهديدات السيبرانية التي تحتاج الأفراد والمنظمات إلى الحماية منها والتي تم الإبلاغ عنها في المملكة المتحتة واستراليا والولايات المتحدة.
- الحيل الرومانسية :تستخدم الحيل الرومانسية العاطفية والضعف البشر عبر ستخدام مواقع المواعدة وغرف الدردشة والتطبيقات. ويستغل الجناة الأشخاص الذين يبحثون عن شركاء جدد، ويخدعون الضحايا لتحقيق مكاسب مالية. غالبًا ما يستهدف مجرمو الإنترنت الأشخاص الذين يبحثون عن شركاء جدد، ويخدعون الضحايا لكشف عن بياناتهم الشخصية أو دفع أموال لهم.
أفاد مكتب التحقيقات الفيدرالي أن التهديدات السيبرانية الرومانسية أثرت على 114 ضحية في نيو مكسيكو في عام 2019، مع خسائر مالية بلغت 1.6 مليون دولار.
- البرمجيات الخبيثة Dridex: تعد Dridex واحدة من أكثر البرامج الضارة شيوعًا في العالم، وهي تستهدف الأفراد والمنظمات على حد سواء. يمكن أن تنتشر Dridex من خلال رسائل البريد الإلكتروني التصيدية أو البرامج الضارة الموجودة، ويمكنها سرقة كلمات المرور والتفاصيل المصرفية والبيانات الشخصية الأخرى.
أفاد المركز الوطني للأمن السيبراني في المملكة المتحدة الجمهور “بالتأكد من تصحيح الأجهزة وتشغيل برنامج مكافحة الفيروسات وتحديثه وعمل نسخة احتياطية من الملفات”. لمكافحة برامج Dridex
- إيموتيت البرمجيات الخبيثة Emotet هو حصان طروادة متطور يمكنه سرقة البيانات وتحميل برامج ضارة أخرى أيضًا. ينتشر Emotet غالبًا من خلال رسائل البريد الإلكتروني التصيدية، وغالبًا ما يستهدف المؤسسات المالية والشركات.
ماهي أكبر وأشهر الهجمات الإلكترونية في التاريخ ؟
شهدت السنوات الأخيرة عددًا من الهجمات السيبرانية الكبيرة التي كان لها تأثير كبير على الأفراد والمؤسسات والمجتمعات. ومن أبرز هذه الهجمات ما يلي:
- فيروس ميليسا: في عام 1999، أرسل المبرمج ديفيد لي سميث فيروسًا إلى المستخدمين عبر رسائل البريد الإلكتروني. وبمجرد فتح المستخدمين للرسالة، تم تنزيل الفيروس وإصابة جهاز الكمبيوتر الخاص بهم. تسبب هذا الهجوم في أضرار جسيمة لمئات الشركات، بما في ذلك مايكروسوفت. وتشير التقديرات إلى أن تكلفة إصلاح الأنظمة المتضررة تبلغ 80 مليون دولار.
- هجوم ناسا السيبراني: في عام 1999، قام جيمس جوناثان البالغ من العمر 15 عامًا باختراق أجهزة الكمبيوتر التابعة لناسا وإغلاقها لمدة 21 يومًا. تم تنزيل حوالي 1.7 مليون برنامج خلال الهجوم، مما كلف عملاق الفضاء حوالي 41000 دولار في الإصلاحات.
- الهجوم السيبراني في إستونيا عام 2007: في نيسان 2007، شهدت إستونيا ما يُعتقد أنه أول هجوم إلكتروني على مقاطعة بأكملها. تم إيقاف حوالي 58 موقعًا إلكترونيًا إستونيا عن العمل، بما في ذلك المواقع الحكومية والبنوك ووسائل الإعلام.
- هجوم إلكتروني على شبكة PlayStation من سوني: في نيسان 2011، أدى الهجوم السيبراني على شبكة PlayStation Network التابعة لشركة Sony إلى تعرض المعلومات الشخصية لـ 77 مليون مستخدم للخطر.
- هجوم Adobe السيبراني: في تشرين الأول 2013، أدى الهجوم السيبراني على شركة Adobe إلى اختراق البيانات الشخصية لما يصل إلى 38 مليون مستخدم.
- الهجوم السيبراني عام 2014 على شركة ياهو: في عام 2014، تعرضت شركة Yahoo لواحدة من أكبر الهجمات الإلكترونية لهذا العام عندما تم اختراق 500 مليون حساب.
- الهجوم على شبكة الكهرباء في أوكرانيا: في كانون الأول 2015، كان الهجوم على شبكة الكهرباء في أوكرانيا هو أول هجوم إلكتروني على شبكة الكهرباء. تسبب هذا الهجوم في انقطاع الكهرباء عن حوالي نصف المنازل في منطقة ايفانو فرانكيفسك في أوكرانيا لبضع ساعات.
- هجوم WannaCry Ransomware السيبراني لعام 2017: في أيار 2017، وقعت واحدة من أكبر هجمات برامج الفدية على الإطلاق. أثرت على حوالي 200000 جهاز كمبيوتر في أكثر من 150 دولة. كان لبرنامج الفدية تأثير كبير على العديد من الصناعات بتكلفة عالمية تبلغ حوالي 6 مليارات جنيه إسترليني لإصلاحه!
- هجوم إلكتروني على فنادق ماريوت: في عام 2018، لم يتم اكتشاف هجوم إلكتروني على فنادق ماريوت ومجموعة فنادق ستاروود لسنوات، ولم يتم الكشف عنه إلا في عام 2018. بحلول ذلك الوقت، تعرضت بيانات ما يقدر بنحو 339 مليون نزيل للخطر.
- أكبر تسرب لكلمات المرور حتى الآن: في حزيران 2021، شهدنا تجميعًا لحوالي 8.4 مليار كلمة مرور تم تسريبها في هجوم RockYou2021. كان هذا أكبر اختراق منذ اختراق موقع RockYou في عام 2009 والذي أثر على 32 مليون حساب.
تشير هذه الهجمات إلى أن الهجمات السيبرانية يمكن أن تحدث لأي شخص أو مؤسسة، بغض النظر عن حجمها أو مكانها. يمكن أن يكون لهذه الهجمات آثار مدمرة، بما في ذلك سرقة البيانات الشخصية، تعطيل الأنظمة، وحتى فقدان الأرواح.
كيف تحمي نفسك من الإختراق والهجمات الإلكترونية ؟

كيف تحمي نفسك من الهجمات الإلكترونية والإختراقات لأجهزة المحمول وأجهزة الكمبيوتر
وكيف يمكن للشركات والأفراد الحماية من التهديدات السيبرانية ؟ فيما يلي أهم نصائحنا للسلامة السيبرانية:
- قم بتحديث البرامج ونظام التشغيل الخاص بك: وهذا يعني أنك تستفيد من أحدث تصحيحات الأمان.
- استخدم برامج مكافحة الفيروسات: تحديث برامج مكافحة الفيروسات ومكافحة البرامج الضارة بانتظام. يمكن لهذه البرامج المساعدة في حماية جهاز الكمبيوتر الخاص بك من البرامج الضارة.
- استخدم كلمات مرور قوية: تأكد من عدم إمكانية تخمين كلمات المرور الخاصة بك بسهولة.
- لا تفتح مرفقات البريد الإلكتروني الواردة من مرسلين غير معروفين: فمن الممكن أن يكونوا مصابين ببرامج ضارة.
- لا تنقر على الروابط الموجودة في رسائل البريد الإلكتروني الواردة من مرسلين غير معروفين أو مواقع ويب غير مألوفة: هذه طريقة شائعة لانتشار البرامج الضارة.
- تجنب استخدام شبكات WiFi غير الآمنة في الأماكن العامة: الشبكات غير الآمنة تجعلك عرضة لهجمات الوسيط.
- كن مدركًا للحيل الرومانسية. لا تشارك أبدًا معلومات شخصية مع شخص لا تعرفه.
للمؤسسات
- قم بتنفيذ سياسة أمنية قوية تحدد الأدوار والمسؤوليات وإجراءات الأمن السيبراني.
- قم بإجراء تدريبات أمنية للموظفين لتثقيفهم حول التهديدات السيبرانية وكيفية التعرف عليها وتجنبها.
- قم بمراقبة سلوك الموظفين بحثًا عن الأنشطة المشبوهة.
- قم بإجراء تقييمات أمنية منتظمة لتحديد الثغرات في الأمن السيبراني.
- استخدم تقنيات الأمان المتقدمة، مثل إدارة الهوية والوصول وتحليل السلوك غير الطبيعي.
- قم بإنشاء ثقافة أمنية داخل المؤسسة تركز على أهمية الأمن السيبراني.
من خلال اتخاذ خطوات للحماية من الهجمات الإلكترونية والتهديدات السيبرانية، يمكنك المساعدة في حماية نفسك وبياناتك.
فيما يلي بعض النصائح الإضافية للحماية من الهجمات الإلكترونية والتهديدات السيبرانية:
- قم بإنشاء نسخة احتياطية من بياناتك بانتظام. إذا تعرضت بياناتك للهجوم، فيمكنك استعادتها من النسخة الاحتياطية.
- قم بتنشيط المصادقة الثنائية (2FA) لحساباتك المهمة. تضيف المصادقة الثنائية طبقة إضافية من الأمان إلى حساباتك من خلال مطالبتك بإدخال رمز مكون من 6 أرقام من جهاز محمول بالإضافة إلى كلمة المرور الخاصة بك.
- كن على دراية بأحدث التهديدات السيبرانية. اقرأ الأخبار وابق على اطلاع على أحدث التهديدات السيبرانية حتى تتمكن من التعرف عليها وتجنبها.
من خلال اتخاذ هذه الخطوات، يمكنك المساعدة في حماية نفسك وبياناتك من الهجمات الإلكترونية والتهديدات السيبرانية.
استخدام الذكاء الإصطناعي في الامن السيبراني
يُعد الذكاء الاصطناعي (AI) تقنية واعدة يمكن أن تساعد في تعزيز الأمن السيبراني. يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لاكتشاف التهديدات السيبرانية بسرعة ودقة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع الهجمات.
هناك العديد من الطرق التي يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي فيها في الأمن السيبراني، بما في ذلك:
- اكتشاف التهديدات السيبرانية: يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الضخمة من أجل اكتشاف الأنماط التي قد تشير إلى هجوم. على سبيل المثال، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لاكتشاف رسائل البريد الإلكتروني الاحتيالية أو البرامج الضارة.
- تحليل السلوك غير الطبيعي: يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل سلوك المستخدمين أو الأجهزة بحثًا عن الأنشطة المشبوهة التي قد تشير إلى هجوم. على سبيل المثال، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لاكتشاف محاولات تسجيل الدخول غير المصرح بها إلى الأنظمة.
- التصدي للهجمات السيبرانية: يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع الهجمات السيبرانية أو الحد من آثارها. على سبيل المثال، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لمنع البرامج الضارة من الانتشار أو لإعادة تشغيل الأنظمة المصابة.
فوائد استخدام الذكاء الاصطناعي في الأمن السيبراني
يوفر الذكاء الاصطناعي العديد من الفوائد للأمن السيبراني، بما في ذلك:
- زيادة الدقة في اكتشاف التهديدات السيبرانية: يمكن أن يساعد الذكاء الاصطناعي في اكتشاف التهديدات السيبرانية بدقة أكبر من الأساليب التقليدية.
- تحسين القدرة على الاستجابة للتهديدات السيبرانية: يمكن أن يساعد الذكاء الاصطناعي في تحسين القدرة على الاستجابة للتهديدات السيبرانية بسرعة وفعالية.
- تقليل التكاليف: يمكن أن يساعد الذكاء الاصطناعي في تقليل التكاليف المرتبطة بالأمن السيبراني من خلال الأتمتة وتحسين الكفاءة.
تحديات استخدام الذكاء الاصطناعي في الأمن السيبراني
هناك أيضًا بعض التحديات التي يجب مراعاتها عند استخدام الذكاء الاصطناعي او الأتمتة في الأمن السيبراني، بما في ذلك:
- صعوبة تفسير نتائج الذكاء الاصطناعي: يمكن أن يكون من الصعب تفسير نتائج الذكاء الاصطناعي، مما قد يؤدي إلى اتخاذ قرارات خاطئة.
- الحاجة إلى تدريب الذكاء الاصطناعي على بيانات عالية الجودة: يحتاج الذكاء الاصطناعي إلى تدريب على بيانات عالية الجودة من أجل أن يكون فعالًا.
- إمكانية التحايل على الذكاء الاصطناعي: يمكن للمهاجمين تطوير طرق للتحايل على الذكاء الاصطناعي، مما يقلل من فعاليته.
مستقبل استخدام الذكاء الاصطناعي في الأمن السيبراني
من المتوقع أن يزداد استخدام الذكاء الاصطناعي في الأمن السيبراني في المستقبل. مع استمرار تطور الذكاء الاصطناعي، من المرجح أن يصبح أكثر دقة وفعالية في اكتشاف التهديدات السيبرانية واتخاذ الإجراءات اللازمة للتصدي لها.
ماهي أبرز تحديات الامن السيبراني؟
يواجه الأمن السيبراني تحديات مستمرة من قبل المتسللين وفقدان البيانات والخصوصية وإدارة المخاطر وتغيير استراتيجيات الأمن السيبراني. ومن غير المتوقع أن ينخفض عدد الهجمات الإلكترونية في المستقبل القريب.
وتشمل التحديات الرئيسية التي يجب معالجتها باستمرار التهديدات المتطورة، وطوفان البيانات، والتدريب على التوعية بالأمن السيبراني، ونقص القوى العاملة وفجوة المهارات، ومخاطر سلسلة التوريد والأطراف الثالثة.
- التهديدات المتطورة: تتطور تقنيات الهجوم باستمرار، مما يجعل من الصعب على المؤسسات مواكبة أحدث التهديدات.
- طوفان البيانات: تجمع المؤسسات المزيد من البيانات، مما يجعلها أهدافًا أكثر جاذبية للمهاجمين.
- نقص القوى العاملة وفجوة المهارات: لا يوجد ما يكفي من موظفي الأمن السيبراني المؤهلين لمعالجة التهديدات المتزايدة.
- هجمات سلسلة التوريد ومخاطر الطرف الثالث: يمكن للمهاجمين استخدام نقاط ضعف في سلسلة التوريد للوصول إلى الأنظمة والبيانات الحساسة.
بالإضافة إلى هذه التحديات، هناك أيضًا تحديات أخرى يجب مراعاتها، مثل:
- زيادة التعقيد التقني: تصبح الأنظمة والشبكات أكثر تعقيدًا، مما يصعب على المؤسسات فهم نقاط الضعف المحتملة.
- الافتقار إلى الموارد: قد لا يكون لدى المؤسسات الموارد اللازمة للاستثمار في حلول الأمن السيبراني الفعالة.
- نقص الوعي بالأمن السيبراني: لا يدرك العديد من الأشخاص أهمية الأمن السيبراني وكيفية حماية أنفسهم.
يمكن أن يكون التعامل مع هذه التحديات أمرًا صعبًا، ولكن هناك العديد من الأشياء التي يمكن للمؤسسات القيام بها لتحسين أمنها السيبراني. تشمل هذه الإجراءات ما يلي:
- الاستثمار في التعليم والتدريب: يجب على المؤسسات الاستثمار في التعليم والتدريب حول الأمن السيبراني لزيادة الوعي بالأمن السيبراني وتطوير المهارات اللازمة لحماية النفس من التهديدات السيبرانية.
- تنفيذ تدابير الأمن السيبراني: يجب على المؤسسات تنفيذ تدابير الأمن السيبراني المناسبة لاحتياجاتها. يمكن أن تشمل هذه التدابير تحديث البرامج والأجهزة بانتظام، واستخدام كلمات مرور قوية ومتنوعة، وإنشاء نسخة احتياطية من البيانات بانتظام.
- التعاون مع الآخرين: يجب على المؤسسات التعاون مع بعضهم البعض لتبادل المعلومات حول التهديدات السيبرانية. يمكن أن يساعد هذا في تحسين القدرة على اكتشاف ومواجهة التهديدات السيبرانية.
من خلال اتخاذ هذه الإجراءات، يمكن للمؤسسات تحسين أمنها السيبراني وتقليل المخاطر التي تواجهها.
ما هي الفرص الوظيفية في تخصص الأمن السيبراني؟
يُعد مجال و تخصص الأمن السيبراني مجالًا مزدهرًا مع فرص عمل متنامية. تبحث المؤسسات في جميع أنحاء العالم عن موظفي أمن سيبراني مؤهلين لمساعدة في حماية أنظمتها وبياناتها من التهديدات الإلكترونية.
تشمل بعض الفرص لوظائف تخصص الأمن السيبراني الشائعة في مجال الأمن السيبراني ما يلي:
- أخصائي أمن المعلومات: يقوم أخصائي أمن المعلومات بتقييم وتنفيذ وإدارة أنظمة وإجراءات الأمن السيبراني.
- مهندس أمن الشبكات: يقوم مهندس أمن الشبكات بتصميم وتنفيذ وإدارة أنظمة أمن الشبكات.
- مسؤول أمن التطبيقات: يقوم مسؤول أمن التطبيقات بتصميم وتنفيذ وإدارة أنظمة أمن التطبيقات.
- أخصائي اكتشاف وتحليل الحوادث: يقوم أخصائي اكتشاف وتحليل الحوادث باكتشاف وتحليل ومعالجة حوادث الأمن السيبراني.
- أخصائي أمن البنية التحتية الحيوية: يقوم أخصائي أمن البنية التحتية الحيوية بحماية الأنظمة والبيانات الحساسة في البنية التحتية الحيوية.
بالإضافة إلى هذه الوظائف الشائعة، هناك العديد من الوظائف المتخصصة الأخرى في مجال الأمن السيبراني، مثل:
- محلل التهديدات: يقوم محلل التهديدات بتحليل التهديدات الإلكترونية المحتملة وتطوير استراتيجيات للحماية منها.
- باحث أمني: يقوم الباحث الأمني بإجراء أبحاث حول أحدث التهديدات الإلكترونية وتطوير تقنيات للحماية منها.
- مستشار أمن سيبراني: يقوم مستشار أمن سيبراني بمساعدة المؤسسات في تقييم وتحسين أمنها السيبراني.
يتطلب العمل في مجال الأمن السيبراني عادةً درجة البكالوريوس في مجال التكنولوجيا أو الأمن السيبراني، بالإضافة إلى الخبرة العملية بعد دراسة الامن السيبراني . هناك أيضًا العديد من الشهادات المهنية التي يمكن أن تساعد في تطوير المهارات والكفاءات المطلوبة للعمل في تخصص الأمن السيبراني.
وفقًا لتقرير من (ISC) 2، من المتوقع أن ينمو سوق العمل للأمن السيبراني بنسبة 33٪ في الفترة من 2021 إلى 2023. هذا يعني أنه سيكون هناك طلب كبير على موظفي الأمن السيبراني المؤهلين في السنوات القادمة.