23 آب 2025
روسيا تكشف عن طائرة بدون طيار قادرة على إطلاق صواريخ مضادة للدبابات 9K111 Fagot من الجو

المرصد العسكري – 23 آب 2025

كشفت روسيا عن طائرة بدون طيار جديدة قادرة على إطلاق صواريخ مضادة للدبابات من الجو. تم نشر مقطع فيديو للطائرة بدون طيار الجديدة على منصة المراسلة Telegram، ويظهر الطائرة بدون طيار الروسية وهي تحمل صاروخًا مضادًا للدبابات من طراز 9K111 Fagot الموجه سلكياً والمعروف في الناتو بإسم AT-4 Spigot

الميزة الرئيسية للطائرة بدون طيار الجديدة هي قدرتها على إطلاق صواريخ مضادة للدبابات من الجو. يمكن للطائرة بدون طيار القيام بذلك بشكل مستقل أو يمكن التحكم فيها عن بعد من قبل مراقب بشري.

يمكن أن يكون لهذه القدرة آثار كبيرة على الحرب الحديثة. يمكن أن تسمح للطائرات بدون طيار بضرب الأهداف المدرعة من مسافة بعيدة، مما يوفر حماية للمشغلين من النيران الانتقامية.

هذا التطور له آثار بعيدة المدى على الحرب الحديثة. يمكن أن تؤدي القدرة على إطلاق صواريخ مضادة للدبابات من الجو إلى زيادة الأتمتة والأنظمة غير المأهولة في ساحة المعركة، مما قد يغير بشكل جذري الطريقة التي تقاتل بها الجيوش.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يغير هذا التطور ميزان القوى العسكري. يمكن أن تمنح الدول التي تمتلك هذه التكنولوجيا ميزة تكتيكية كبيرة على خصومها.

تمتلك روسيا الآن طائرة بدون طيار قادرة على إطلاق صواريخ مضادة للدبابات من الجو. يمكن أن تؤدي هذه التكنولوجيا إلى تغيير ديناميكيات الحرب البرية، مما يجعل من الصعب على القوات المدرعة المعادية النجاة.

من المرجح أن تثير هذه التكنولوجيا قلقًا لدى الدول الأخرى، حيث يمكن أن تمنح روسيا ميزة تكتيكية كبيرة. من المحتمل أن يؤدي ذلك إلى قيام الدول الأخرى بتطوير أسلحتها الخاصة المضادة للطائرات بدون طيار.

التفاصيل حول النطاق التشغيلي للطائرة بدون طيار، وقدرة الحمولة، والجدول الزمني للنشر لا تزال غير واضحة، فإن الفيديو يظهر إنجازًا تكنولوجيًا كبيرًا حققته روسيا في مجال الأنظمة غير المأهولة وتكنولوجيا الصواريخ.

ومع استمرار تصاعد التوترات في مختلف النقاط الساخنة العالمية، فإن إدخال مثل هذه التكنولوجيا العسكرية المتقدمة يمكن أن يغير ميزان القوى ويدفع الدول الأخرى إلى تسريع تطوراتها في الحرب غير المأهولة. ومما لا شك فيه أن المراقبين الدوليين وخبراء الدفاع سوف يراقبون عن كثب الآثار المترتبة على هذه التكنولوجيا الرائدة.

فيما يلي بعض السيناريوهات المحددة التي يمكن أن تؤثر فيها الطائرة بدون طيار المضادة للدبابات الجديدة على الحرب البرية :

  • يمكن استخدامها لضرب الأهداف المدرعة من مسافة بعيدة، مما يوفر حماية للمشغلين من النيران الانتقامية.
  • يمكن استخدامها لشن هجمات مفاجئة على القوات المدرعة، مما يقلل من فرصهم في مقاومة الهجوم.
  • يمكن استخدامها لتعزيز دفاعات القوات البرية، مما يجعل من الصعب على العدو اختراقها.

من الواضح أن الطائرة بدون طيار المضادة للدبابات الجديدة هي تكنولوجيا معقدة ذات إمكانات كبيرة. من المحتمل أن تستمر في التطور في السنوات القادمة، مما قد يؤدي إلى تغييرات أكثر جذرية في الحرب الحديثة.

الصاروخ المضاد للدبابات 9K111 Fagot

الصاروخ المضاد للدبابات 9K111 Fagot

الصاروخ المضاد للدبابات 9K111 Fagot، والمعروف أيضًا باسم AT-4 Spigot في مصطلحات الناتو، هو نظام صاروخي مضاد للدبابات من الحقبة السوفيتية تم طرحه لأول مرة في السبعينيات. تم تصميم هذا النظام بشكل أساسي لتدمير الدبابات والمركبات المدرعة الأخرى، وقد تم استخدامه على نطاق واسع من قبل مختلف القوات العسكرية حول العالم.

قدرات الصاروخ المضاد للدبابات 9K111 Fagot

  • القدرة على اختراق الدروع: يتميز صاروخ 9M111، وهو الذخيرة الأساسية لنظام فاجوت، بقدرته العالية على الاختراق، وهو فعال ضد معظم أنواع المركبات المدرعة. يبلغ معدل اختراق الصاروخ 400 ملم من الدروع الفولاذية المصفحة بشكل موحد، ويمكنه أيضًا اختراق الدروع الخرسانية.
  • المدى: يبلغ مدى صاروخ 9M111 حوالي 2500 متر، مما يسمح بالاشتباك مع الأهداف على مسافة كبيرة، مما يوفر السلامة للمشغل من النيران الانتقامية.
  • الدقة: يستخدم الصاروخ نظام توجيه سلكي، حيث يتحكم المشغل في الصاروخ أثناء الطيران من خلال سلك رفيع ينفصل من الصاروخ إلى وحدة الإطلاق. وهذا يسمح للمشغل بإجراء تعديلات في الوقت الفعلي أثناء رحلة الصاروخ، مما يعزز الدقة ضد الأهداف المتحركة.

المواصفات الفنية 9K111 Fagot

  • النوع: صاروخ موجه سلكي
  • القطر: 120 ملم
  • الطول: 1.2 متر
  • الوزن: 20 كيلوغرامًا
  • المدى: 2500 متر
  • معدل الاختراق: 400 ملم من الدروع الفولاذية المصفحة بشكل موحد

تم استخدام صاروخ 9K111 Fagot على نطاق واسع من قبل القوات المسلحة السوفيتية والحلفاء، وقد تم تصديره إلى أكثر من 30 دولة. وقد شهد الصاروخ القتال في العديد من الصراعات، بما في ذلك حرب أفغانستان الأولى وحرب الخليج الثانية وحرب العراق.

تم تطوير العديد من النسخ من صاروخ 9K111 Fagot على مر السنين، بما في ذلك:

  • 9M111-2 Fagot-M: نسخة محسنة من الصاروخ الأصلي، مع مدى أطول ودقة أفضل.
  • 9M111-3 Fagot-M2: نسخة أحدث من الصاروخ، مع رأس حربي أكثر قوة.
  • 9M111-4 Fagot-M3: نسخة حديثة من الصاروخ، مع نظام توجيه تليفزيوني.