المرصد العسكري – 23 آب 2025

من المقرر أن تسلم الولايات المتحدة سبعة أنظمة صواريخ ثاد للدفاع الجوي و 360 صاروخ ثاد إلى المملكة العربية السعودية ، مع التسليم المقرر للفترة بين 2023 و 2027 ، وفقا للمعلومات المنشورة على قاعدة بيانات تجارة الأسلحة SIPRI (معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام) .

في تشرين الأول 2017 ، وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على بيع عسكري أجنبي محتمل إلى المملكة العربية السعودية لمنظومة صواريخ ثاد للدفاع الجوي وما يرتبط به من دعم فني ومعدات وخدمات لوجيستية بتكلفة تقديرية تبلغ 15 مليار دولار

بعد حوالي عام ، في تشرين الثاني 2018 ، وقعت المملكة خطاب عرض وقبول مع الولايات المتحدة بخصوص ثاد لوكهيد حيث أن منظومة صواريخ ثاد في الخدمة مع القوات المسلحة للولايات المتحدة وتعاقدت الإمارات العربية المتحدة على منظومة ثاد الأمريكية في آب من العام الماضي.

أعلنت الهيئة العامة للصناعات العسكرية ، خلال معرض الدفاع العالمي في الرياض ، الذي أقيم في آذار 2022 ، عن موافقتها على مشروعين محليين لنظام الدفاع الجوي ثاد الأول لتصنيع قاذفات الصواريخ الاعتراضية ، و الثانية لإنتاج عبوات الصواريخ الاعتراضية.

ماهي منظومة صواريخ ثاد للدفاع الجوي

تعرف منظومة صواريخ ثاد هي منظوكة دفاع منطقة الارتفاعات العالية الطرفية و هو نظام دفاع صاروخي مضاد للصواريخ الباليستية من الولايات المتحدة ، وهو مصمم لاعتراض وتدمير الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة المدى في مرحلتها النهائي.

تم تطوير نظام ثاد بواسطة الجيش الأمريكي ، بينما يتم إنتاج النظام نفسه بواسطة شركة الطيران والفضاء لوكهيد مارتن الأمريكية ويمتلك النظام رادار النطاق X الكبير والرادارات الاعتراضية الخاصة به.

الرادار قادر على اكتشاف الصواريخ الباليستية ، ويمكنه تعقبها على مسافة كبيرة ، مما يسمح للنظام باستهداف التهديد القادم بشكل فعال. والصواريخ الاعتراضية هي في الأساس صواريخ مصممة للإطلاق من الأرض لتدمير الصاروخ القادم أثناء الطيران ، وبالتالي تحييد التهديد.

تم تصميم نظام ثاد لاعتراض الأهداف على مدى يصل إلى 200 كيلومتر (حوالي 125 ميلاً) حيث إنه قادر على الوصول إلى ارتفاع يصل إلى 150 كيلومترًا (حوالي 93 ميلًا) لتدمير الصواريخ القادمة.

يمكن لرادار AN / TPY-2 ، وهو جزء من نظام THAAD ، اكتشاف الصواريخ الباليستية على مدى يصل إلى 1000 كيلومتر (حوالي 620 ميلًا) ، اعتمادًا على حجم وسرعة الصاروخ القادم ، بالإضافة إلى عوامل أخرى .