المرصد العسكري – 23 آب 2025
في ولاية تكساس الأمريكية، يتصاعد التوتر بين الحكومة الفيدرالية وحكومة الولاية حول قضية الهجرة غير النظامية. في كانون الثاني 2024، حكمت المحكمة العليا الأمريكية لصالح الحكومة الفيدرالية، وأعطتها الحق في إزالة الأسلاك الشائكة التي أقامتها حكومة تكساس على طول الحدود مع المكسيك. ومع ذلك، تواصل حكومة تكساس منع الحكومة الفيدرالية من الوصول إلى المناطق الواقعة على طول الحدود والتي يتم حظرها حاليًا.
في 27 كانون الثاني 2024، طالبت وزارة الأمن القومي الأمريكية ولاية تكساس بمنحها “الوصول الكامل” إلى الحدود بحلول الجمعة الـ26. ورفضت تكساس الاستجابة لهذه المطالبة، وواصلت منع الحكومة الفيدرالية من الوصول إلى المناطق الواقعة على طول الحدود.
في المقابل، هددت وزارة الأمن القومي الأمريكية باتخاذ إجراءات قانونية ضد ولاية تكساس. كما أعربت عن قلقها من أن تصرفات تكساس قد تؤدي إلى تفاقم مشكلة الهجرة غير النظامية على طول الحدود.
في ظل هذه التوترات المتزايدة، من المتوقع أن تستمر هذه الأزمة في التأثير على ولاية تكساس والحكومة الفيدرالية في الأسابيع والأشهر القادمة.
فيما يلي بعض التفاصيل المحددة للأحداث التي وقعت في ولاية تكساس في الأيام الأخيرة:
- في 26 كانون الثاني 2024، واصل حاكم ولاية تكساس، غريغ أبوت، إرسال الحرس الوطني إلى الحدود مع المكسيك.
- في نفس اليوم، أعربت رابطة الحكام الجمهوريين عن دعمها لإجراءات تكساس، وقالت إن “الولايات لديها الحق في الدفاع عن نفسها”.
- في 27 كانون الثاني 2024، أعلنت ولاية أوكلاهوما أنها سترسل الحرس الوطني إلى الحدود مع المكسيك لمساعدة ولاية تكساس.
من غير الواضح كيف ستنتهي هذه الأزمة، ولكن من الواضح أنها ستترك آثارًا طويلة المدى على الولايات المتحدة